7.2.11

أجمل ما لم يحدثْ


حتى الشتاءَ
كان قاسياً هذه المرّة
مرّ سريعاً من بين العطشى
كان يركضُ ويقفزُ بجرارٍ طافحةٍ
غير مكترثٍ بالأفواه المفتوحة طول العام
في إسفلت المدينة!

كان فقيراً
حين تركني أعود للبيتِ
بأنفاسٍ ناشفةٍ، وحذاءٍ ناشفٍ
ووجهٍ من طين!

وكان بخيلاً
حين أعادني سالماً
دون الحاجة لطبيب الأنفِ
أو أن أبدّل سترتي
أو أن ألعن الحظّ ألف مرّة!!


2.2.11

خاطر



يخطرُ الآن ما لا أستطيعه

يتراكم العالم أمام ناظريّ

كعجوزٍ يرقصُ من شِدّةٍ تعصرُ قلبه

فلا أعرف الآن أيّ حقيقةً

أطفلٌ هو..

أم كهلٌ أدرك سرّ الموت؟!