8.3.11

* إليها.. في آخرِ رسائل الانتظار!


هذا صباحٌ باكرٌ جداً

وليلٌ متأخرٌ أيضاً

متأخرٌ جداً


الساعة الآن، الثالثة بعد منتصف الدمعِ

جسدي مخدّرٌ.. ينسحبُ إلى أكوانكِ البعيدة

فيما الليل يمضي إلى صباحه

والشوق يسيلُ من عينيّ!


أبدو منتصراً

هزمتُ تعب الانتظارِ

هزمتُ قلبيَ المزدحم بغيري وبغيركِ

وها أنا الآن أهزم النعاس أمام هذا الليل الذي انتهي

وأمام ابتسامتك التي لا تنتهي!!


لا أعرف عنكِ الكثير

ولا أريد أن أعرف

أريدكِ هكذا

ببساطة الأنقياء، وعفوية الطيبين

بريئةٌ من كل شيء قبل هذا الليلِ

بريئةٌ من كلّ شيءٍ

إلا من دمي!!


أريدك صاخبةٌ هكذا..

تركضين في المطر، وترقصين

تسبحين في دمي، وتضحكين

تهربين من يدي، لترجعين!


أريدُني لكِ

وأريدُكِ لي

...

هل فهمتِ الآن بكاءَ الرسائل

هل فهمتِ ما سرّ المطر الساقِط من عينيّ

هل فهمتِ الآن؟

أم ما زلتِ ترقصين؟!!