في ندوة على قناة الجزيرة مباشر بعنوان "المسلمون إلى أين؟" كان الحديث يجري عن الديمقراطية, فإذا بالضيف يقول: إن الديمقراطية تنتزع انتزاع ولا تأتي بطريق آخر, مدللا على صحة كلامه بآية من القرآن تقول: "يهب الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء".بعدها مباشرة سأل المضيفُ الضيف: لماذا نرى الدول الإسلامية (إندونيسيا, ماليزيا...) أكثر حيوية من الدول العربية؟ وهل نستطيع أن نقول أن الدول العربية نائمة نوعاً ما؟ فأجاب الضيف: لااااااااااااا
الدول العربية لا يمكن أبداً أن يستطيع أيٌّ منا أن يصفها بالنائمة, وإن كان حالها لا تحسد عليه اليوم؛ فالدول العربية بين أمرين لا ثالث لهما:
إما أن تكون مستضعفة, وإما أن تكون منوّمة. انتهى كلام الضيف.
ولكن..
متى سينتهي كلام المضيف (قناة الجزيرة مباشر) ويكفّ عن تقديم ندواتٍ على شاكلة ما نتحدث عنه اليوم؟
هناك تعليقان (2):
("عش ألقاً، وابتكر قصيـدةَ
وامضِ..
زد سعة الأرض") وجدتني مدفوعاً لأكرر هذا النص بعد نتهائي من قراءة نتفة من تدويناتك.
ثم أنه يعرف الرجال بموقهم من فلسطين ، ولا تعرف هي بموقفهم منها ، فاعرف إذا فلسطين لتعرف الرجال، وغزة هي المعيار.
من نفطستان
قريب
واقرب من كل قريب
محمد
شكرا محمد لمرورك
يبدوا أن مضمون التدوينات يدل على موقعي من فلسطين أيضاً.
دمت جميلاً.
إرسال تعليق